الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

شعر

تئن كفي
نديم قطيش

ظلك
ام صمتي المكسور برعشة

طريقاً وعرة
هذا الشريان
حفرته بالنظر
تئنُ كفي
تتدلى
من صنارة زرقته


بغيمتين اعلق السماء
كي لا تهبط من الضحك
خدك إنكسار الضوء
يدك للوشاية
ولا ظل لخاطرة
كي نهاب الاصدقاء

المساء سر
فلنفشِ ما إستطعنا
كأنه يُتم ٌ، هذا الكلام
بخطوات مرتبكة
ينمو،
شجرة من صدأ
عناقاً لذكرى ذراعين

*****
الحصى أفكار النهر
صلوات سقطت
على زجاج عناده

*****
في البياض
يكبرون دونما علل
الموتى،
يعيشون اطول من إنتظارهم

*****


بلا قعر أهوي
بعشبٍ مضمر في الزغب
أميل
ثلجاً يسقط على ارصفة العالم
فضةَ برق
تسحب العابرين
من هواء نسيانهم
أثرَ جرح قديم على زورق
أسماءَ الاشياء
نحاساً لتماثيل المدن الشتوية
حريقَ تلالٍ لا تشبه
رنينها
أحلاماً مستقطعة
رسغاً مهدورة الأوردة
منتصفُ صوتك

ليست هناك تعليقات:

كيف مات الشارع

انقضى الليل , اقتلع النهارعقرب الساعة الكبير وهبط من ساعة الحائط , أراد للوقت أن يبقى كسراتٍ صغيرة تدور و تدور دون أن ترتطم بعتبة. مشى في الشارع متجهاً نحو المقهى حيث كان الرجل وحيداً يحتسي ما تبقى من تفل بارد و ما ان تلاقت العيون حتى أغمد العقرب في صدره وجلس ينتظر ....لم يأتِ الليل .