الخميس، 31 يوليو 2008

ألزهايمر

ماذا نفعل عندما لا تعود أخبار لبنان صالحة للتداول في وسائل الإعلام الغربية. ماذا نفعل عندما تمل وسائل الإعلام اللبنانية من أدوارها كافة.
ماذا نفعل؟ ربما كان علينا أن نلتقط صورا أكثر مما فعلنا.
كان علينا أن نوثق أكثر، حالنا السابق.
فالذاكرة قد لا تسعفنا. من قال إننا بمنأى عن الإصابة بمرض الألزهايمر.
لم، هذا الشعور، بأن خيانة تعرضنا لها. أو ربما نحن من خان.
لم، هذا الشعور، بأن شجرة الياسمين عند عتبة منزلنا، جرفت مرة أخرى.
ماذا نفعل؟
بإمكاننا، الركض باتجاه حجرة في وسط البيدر، نبكي عندها، آملين في أن يسعفنا أحد بخلاص ما.
أو بإمكاننا، القول بأن علاقة كانت تجمعنا، انتهت بيننا وبينها. علاقة ربما لم تكن برغبة منها، إنما بالإكراه منا. وها هي انتفضت في وجهنا. أو ربما نحن بتنا راشدين ما يكفي ،كي لا نطلب الحب عنوة.
في الأحوال كافة، ماذا نفعل...

ليست هناك تعليقات:

كيف مات الشارع

انقضى الليل , اقتلع النهارعقرب الساعة الكبير وهبط من ساعة الحائط , أراد للوقت أن يبقى كسراتٍ صغيرة تدور و تدور دون أن ترتطم بعتبة. مشى في الشارع متجهاً نحو المقهى حيث كان الرجل وحيداً يحتسي ما تبقى من تفل بارد و ما ان تلاقت العيون حتى أغمد العقرب في صدره وجلس ينتظر ....لم يأتِ الليل .